أيها الشرفاء في كل موقع : مهما يقع من حدث يجب أن نقطع الطريق على مستغليه من الأعداء ، وما حصل من الوفيات والإصابات بسبب التدافع في منى - سواء كان مفتعلا أو غير مفتعل - يجب ألا نجهد أنفسنا في جلد ذواتنا كما حصل في رافعة الحرم ، والدولة - وفقها الله - بكل أجهزتها الأمنية منها والمدنية قادرة على كشف أسباب الحدث واتخاذ ما يصح من الإجراءات ، وليخسأ الأعداء والمتربصون..
ومن( الغفلة ) عند بعض المحللين نقاش هذا الأمر بطريقة سطحية تصب فيما يطنطن عليه إعلام العدو وأبواقه الخبيثة.
فالحذر الحذر من جعجعة هذا الإعلام الرخيص ، فقد دقت طبوله ، وقطع الطريق عليه مطلب شرعي وعقلي .
ولا زلت أردد : إن تزامن جلد الذات مع هجمات العدو هو الإشكال ، ولا تنافي بين الموقفين ، الموقف الذي يطالب بسد نحور الأعداء والذين في قلوبهم مرض ، وبين تحليل الحدث والبحث في أسبابه واتخاذ ما يلزم حيال إصلاحه.
محبكم : د . خليل الحدري